غموض المخلوقات الفضائية
كاتبة المقالة : كوين أوف بوكس
عالمنا مليئ بالكثير من المواضيع الغامضة والمُحيّرة ، وما المخلوقات الفضائية إلا جزء يسير من غموضها بالرغم من أنها تمتلك نسبة لا يُستهان بها من الوجود ، سواء كان ذلك وجودًا فعليًّا أو وجودًا خياليا ، لكن لنغوص معًا في دهاليز عالم المخلوقات الفضائية فربما يقودنا ذلك إلى اليقين من وجودهم أو على الأقل عدم نكران وجودهم أو إحتمالية وجودهم على الأقل … سببُ إختياري لموضوعي الشخصي الأول هذا هو رؤيتي الفعليه لأضواء سطعت في كبد السماء ليلاً وأنا في سن المراهقة المبكرة ، ، وقبل رؤيتي لهذه الأضواء بيومين أو ثلاثة ، كنت أستعد للخلود إلى النوم ، وكان وجهي مُقابلاً لحائط الغُرفة ، كان الظلام حينها يلتف حولي مانعًا أي ضوء بالتسلل .. لا أعلم ما الذي جعلني أفتح عيناي في تلك اللحظة بالذات ، لأُشاهد على سطح الحائط أمامي ضوءًا ساطعًا جدًا على شكل بابٍ يوسطه ظل لجسد قصير ذو رأسٍ كبيرة! وهي بالذات مواصفات ما أراه الآن من رسومات للمخلوقات الفضائية ، مع أن الظل الذي شاهدته لم يحتوي على تفاصيل هذا الجسد ، وكان صغر سني سببًا في خوفي من الإلتفات حينها وهذا ما أندم عليه الآن فعلاً ، فلو أنني إلتفت فقط في تلك اللحظة لربما أستطيع القول بأنني شاهدتُ أحدهم حقًّا … لكن لا ينفع الندم الآن .
لازال منظر الظل ذو الرأس الكبيرة والجسد الضئيل لا يُفارقني ، ولازالت الأضواء الغريبة والسرعة الرهيبة في الطيران تحتل
مُخيلتي ، وهذا سبب بحثي وقراءتي للكثير عن هذه المخلوقات ، ولأجعلكم تبحرون معي في غموض هذا الموضوع الذي إكتسب بعد بلوغي نظرة جدية وواعية بعكس فترة المراهقة السابقة ،
مُخيلتي ، وهذا سبب بحثي وقراءتي للكثير عن هذه المخلوقات ، ولأجعلكم تبحرون معي في غموض هذا الموضوع الذي إكتسب بعد بلوغي نظرة جدية وواعية بعكس فترة المراهقة السابقة ،
سيكون خط مسار بحثنا مملوء بطرح عدة أسئلة يحتضنها الموضوع لنغوص فيها معًا في محاولة الإجابة عنها … سؤالاً يتبع أخيه …. فجوابًا يُشفي الغليلَ ، أو يُشبع الخيال!
بالرغمِ من الكم الهائل الذي يحويه عالمنا الأرضي من مُعتقدات مُختلفة وطقوس غريبة إلا أن موضوع المخلوقات الفضائية فقط إتخذت شكلاً ومضمونًا مُنفردًا ، جعلهم في نظري قضية تستحق النبش والتفكير …
ولكي نبدأ في مقالنا هذا وجب علينا أن نسأل أنفسنا أولا متى بدأ الحديث فعليًا عن وجود المخلوقات الفضائية؟
قد يضن بعضنا أن الحديث الفعليّ عن وجودٍ للمخلوقات الفضائية بدأ منذ الخمسينات من القرن الماضي ، وبالتحديد من سنة ١٩٤٧م ، لكن الحقيقة أنه في عام ١٨٩٧م ظهر خبرٌ عن تحطم لمركبة فضائية في أورورا بتكساس إلا أن الخبر لم يكن تفصيليًا ولذا لم تُعيره الحكومة الأمريكية اهتمامًا بالغًا أو هكذا ما بدا عليه الأمر حينها على الأقل ، سبق هذه السنة ، سنتين من المُشاهدات للأضواء الغريبة وللطائرات المُحلقة من بعيد . وكالعادة هناك تضارب في الأوصافِ والأقوال . توقف بعدها الحديثُ عن المخلوقات الفضائية وطائراتها حتى الحرب العالمية الثانية ( ١٩٣٩-١٩٤٥) ميلاديًا ، حين عادت الأقاويل مرة أُخرى على ذكر الأضواء الغريبة والطائرات التي تمتلك سرعةً فائقة ومُدهشة ،
وذلك من خلال حديث طياري كِلا الجهتين! .
ثم نجد أنفسنا وقد إقتربنا من حادثة سقوطٍ آخر لطبقٍ طائر …
عام ١٩٤٧م …. حادثة روزويل الشهيرة …. حيثُ كثُرت الأقاويل والأحداث عن هذه المخلوقات وعن الأجساد التي وُجِدت وبقايا الحُطام والآثار التي خلّفتها مركباتهم في مزروعات المحاصيل وما حصل بعد ذلك من تجارب على المواشي والحيوانات نُسبت لتجارب قامت بها هذه المخلوقات ، أخذ هذا الفعل بالظهور العلني من نهاية الأربعينيات ، أي بعد حادثة روزويل الشهيرة وإنطلاقًا منها ، فظهرت بعدها الأقاويل عن مُشاهدات لهذه المخلوقات الفضائية وطائراتها السريعة الحركة والإختفاء! ثم بعدها انتشرت الأفلام والكتب والقصص التي تتناول هذا الموضوع بشكل كبير وصولاً بنا إلى الثمانينات . إذن لدينا هنا حركة فعليه ونشاطات وكتاباتٌ ومُشاهدات من أواخر الأربعينيات إلى الثمانينات . أي أصبح لدينا فترة مُحددة تناولت موضوع الكائنات الفضائية بشكل علني وواضح ، مابعد الثمانينات كان مُجرد ( نقل للحديث عما حدث وعما تم مُشاهدته ) خلال الثلاثة و الثلاثين سنة الفائته أي أصبحت لدينا ثلاثة و ثلاثون سنة مُفعمة ومُزدحمة بهذا الموضوع الضخم .
ولنكون أكثر دقة ، من خلال ما سبق ذكره أصبح لدينا واقعتين اثنتين – حديثي هنا بشكل مختصر لتوضيح فكرة وليس حصرًا للاطباق التي سقطت – لسقوط طبق طائر أو طائرة بمواصفات معينة تُعتبر مجهولة بالنسبة لنا أو للبشر عمومًا في زمن سقوط ذلك الطبق أو تلك النوعية من الطائرات ، الحادثة الأولى لاتوجد فيها تفاصيل لذلك لايُعرف هل كان ذلك طبقًا طائرًا أم لا ، إلا أن الأقاويل كانت تتحدث واصفةً ذلك الجسم المجهول بأن له ذراعان وله جسمٌ طويل وأنه مُشابه لشكل العصفور! ، إذن هم يصفون أحد طائراتنا المعروفة اليوم لكن في وقتهم ( ١٨٩٧م) لم يكن للطائرات وجود بل تم اختراعها لاحقًا بواسطة الأخوين رايت وحينها توقف الحديث عن مركباتٍ أتت زائرة من كواكبٍ أُخرى !.
إن دمجنا هذه المعلومات مع مايُقال عن شكل الطبق الفضائي الذي سقط في منطقة روزويل وأنه كان ذو شكلٍ دائري ، وإن أضفنا لها مانراه اليوم من إختراعات لطائرات تتخذ شكلاً دائريًا بالفعل و تطير بشكل رأسي مع سرعة في الطيران ، بالرغم من أن هذا الشكل الجديد لم ينتشر بشكل كبير لكنه موجود بالفعل فما الذي نستنتجه؟
هناك جهة مُعينة لديها ( معلومات مُسبقة ) أو ( تكنولوجيا متطورة ) تحتفظ بها وتقوم بتجربتها بين زمنٍ وآخر ، إلى أن يحين موعد الإعلان عن الإختراع الجديد . لكن السؤال المطروح من أين لهذه الجهة بهذه العلوم المُتقدمة عن زمنِنا؟
وهل لها جذور قديمة في التاريخ ؟
لنتابع حديثنا ، فربما نصل إلى فكرة مُعينة …
جميع الرسومات والنقوش في الكهوف وعلى الصخور القديمة تخبرنا عن صحون طائرة هبطت على الأرض وكيف استقبلها السكان البدائيين وكيف تم التزاوج بينهم ، حتى أن بعضهم أسقط صفة الألوهية على هذه الفئة من المخلوقات التي هبطت عليهم.
ولم يكتف القدماء برسم ونقش ما شاهدوه بل تناقلوه بعد ذلك في كتبهم أو مخطوطاتهم أو حتى أساطيرهم … ليصل خبر هذه المخلوقات إلينا ونسمع عنها … ويصل بعضنا إلى مُشاهدات فعليه لهذه الأطباق الطائرة والتي فصل بين مُشاهدتها في التاريخ القديم وبين تاريخنا المتقدم حقبة كبيرة من الزمن ! فأين كانت هذه المخلوقات في هذه الفترة الشاسعة؟ هل رحلت ثم عادت؟ وهل هم مخلوقات فضائية فعلاً أم هم بشر مثلنا لكنهم يمتلكون علوم متطورة؟
للإجابة عن هذه النقطة لنفكّر قليلاً بهذا المثال البسيط
الآن ونحن في القرن الحادي والعشرون آلا يوجد في أرضنا نوعين أو صورتين مُتناقضتين يعيشها بعض الأفراد بمختلف بقاع الأرض؟ فنرى مثلاً في الدول المتقدمة اختراعات واكتشافات مُذهلة وأجهزة متطورة جدًا وكذلك في أراضينا العربية نرى أجهزة الحواسيب والتلفزيونات وغيرها من أجهزة متطورة ، ومع ذلك نجد قبائل تعيش في الغابات أو الكهوف أو حتى الصحاري ولازالوا يستخدمون إسلوبًا بدائيًا في الحياة!! سواء في الملبس عن طريق تغطية مناطق معينة فقط في اجسادهم وارتداء العقود المصنوعة من انياب حيوان مفترس أو ريش طائر!! ويتقاتلون بالرماح ، ويشعلون النار في حفرةٍ بتجميع قطع الحطب لتدفئتهم!! أليس هذا التناقض الزمني موجود لكنه ليس زمني كما نضن!
بل هذا التباين الكبير جدًا في طريقة الحياة لا يعني أننا لسنا نعيش في حقبة زمنية واحدة!
فلو إفترضنا أن فيضانًا عالميًا أو كارثة كبيرة دمرت الأرض ومن عليها بإستثناء القلة الذين استطاعوا البقاء على الحياة ، وبعض هذه الفئة قام بجمع المخطوطات والكتب من مختلف العلوم المهمة لدينا واحتفظوا بها …. ثم بعد مرور حقبة زمنية كبيرة بعد تكاثر البشر وتطورهم من جديد ابتداءًا من نقطة الصفر … وبعد عمل الكثير من الحفريات اكتشفوا اجهزة حاسوب أو تلفزة أو حتى قلم رصاص… ومع إكتشافاتهم المذهلة هذه عنا وجدوا كذلك رماح قديمة ونقوش على الكهوف وبقايا عظام بجانبها عقد من الأنياب … فما السؤال المطروح حينها؟
كيف لبشر بدائيين أن يتواجد في عصرهم أجهزة متطورة ومتقدمة جدًا عن زمنهم!! ألن يُقال ذلك؟؟؟
و لتم وضع فكرة وجود المخلوقات الفضائية حينها أيضًا كحل لوجود الأجهزة المتطورة في نفس حقبة الأدوات البدائية!.
ولربما قامت الفئة التي حافظت على العلوم المتقدمة التي كانت بحوزتنا بإعادة صناعة إكتشافاتنا من جديد ، ولربما بعد رؤيتها في أماكن معينة ، سيبدو ذلك مخيفًا وليس له تفسير .
لكن لا يعني ذلك عدم وجود المخلوقات الفضائية بشكل مُؤكد بل يعني أن الأمور والمُشاهدات والآثار قد يتم تفسيرها بشكل خاطئ أو غير صحيح .
لكن…. هناك ” لكن ” دائمًا في أي موضوع …
ماذا عن المُشاهدات التي تمت للمخلوقات نفسها؟! هناك شهود عيان مختلفين وفي بقاع مختلفة تحدثوا عن رؤيتهم لهذه المخلوقات أنفسها وليس الطائرات فقط دون علم عن حقيقة من يقودها ، لأن من يقودها قد يكون بشريًا وقد يحتمل أمرًا آخرًا ، إنما رؤية المخلوقات أنفسهم شيءٌ آخر.
قد نستطيع أن نفسر أن بعض العامة من افراد الشعوب يحبون الشهرة فكذبوا في حديثهم من أجل ذلك ، لكن أن يأتي الحديث من شخصيات بارزة في المجتمع كعُلماء أو طيارين أو وزراء أو غير ذلك من الشخصيات التي تشغل منصبًا كبيرًا أو سُمعة محترمة ومعروفة … لهو شيء مناقض للمنطق العقلي أليس كذلك؟
ثم نرى بعد ذلك أن هناك من يتعرض للإغتيال والقتل بعد تصريح صريح بوجودهم! مهما كان المنصب الذي يشغلونه! فلما يتم إغتيالهم إن كانت أقوالهم كاذبة؟ لما تكلف الحكومة نفسها عناء النظر والتدقيق في أقوالهم وتتبعهم إن لم يكن هناك شيء ما يُحاولون قمعه؟!
وما يدعوا للإستغراب فعلا والحيرة هو وضع منصب (( سفيرة لشئون المخلوقات الفضائية )) بحجة التجهيز مُسبقًا لإستقبال أي كائنات فضائية في المُستقبل! ، فبعد إكتشاف الكثير من الكواكب فإنهم قد يكتشفون كوكبًا يحتوي على حياة ذكيه فوجب الإستعداد لذلك مُسبقًا على حد قولهم !!!!!!!!!!!!!!
فهل عقليًا ومنطقيًا يكون أول استعداد يفكرون به هو وضع سفيرة !! وضع خطير ومجهول يتم مواجهته بشكل تقليدي كإستقبال أي رئيس لأي بلد على الأرض؟ أم هناك احترازات وتجهيزات وخطط أولى وجب التفكير بها ….. إلا اذا كانت هناك زيارات مُعتادة ومستمرة فلا عجب حينها من وضع سفيرة تمثل كوكب الأرض!
هل المخلوقات الفضائية ممكن أن تكون أكبر خدعة في التاريخ؟
لننظر إلى هذه المسألة من هذه الناحية :
هل كان لخلق فكرة المخلوقات الفضائية غاية تخدم جهة مُعينة ؟؟!!!!
فلو فكرنا بها بهذه الطريقة .مثلا …..
هناك جهة قديمة قدم التاريخ ، إحتفظت بعلوم متطورة من بشر سبقوهم ، وهذه الفئة تخدم وتسير على خطة الهدف منها هو السيطرة على جميع البشر على كوكب الأرض … إذن …
كيف أُسيطر على ملايين بل بلايين البشر بإختلاف ثقافاتهم ومُعتقداتهم ؟! لأجعلهم يسيرون على فكرة واحدة من تخطيطي؟
ما الشيء الكبير جدًا وله التأثير القوى والذي يتملك ويسيطر ويتبعه ملايين وملايين من البشر؟
إنه الدين … فبالرغم من اختلاف المعتقدات والاديان عمومًا في شتى بقاع الأرض إلا أن فكرة وجود ( إله ) بغض النظر عن ماهية هذا الإله يتبعها البلايين من البشر .
ولإبعاد فكرة الإله الخالق لكل المخلوقات على الأرض وجب زرع فكرة وجود مخلوقات عاقلة في مكانٍ خارج هذه الأرض!
إذن قد يكون من خطط هذه الجهة إيصال رسالة تقول ( اتركوا ما بين أيديكم فهو خاطئ ، فبدايتنا من هناك وليس هنا )؟!
لكن ….
إن كان وجود حياة عاقلة سواء هنا أو هناك بين النجوم لا يتعارض مع أي من الديانات المعروفة سواء السماوية منها كالمسيحية واليهودية والإسلامية أو البشرية كالبوذية والهندوسية وغيرها …. بل إن حتى فكرة خالق هذه الأرض بمن عليها لا يعني أنه ليس هو خالق ذلك الكوكب وتلك الحياة !! بل يعني انه خالق الكونِ بما فيه من حياة عاقلة أو غير عاقلة .
فإن كان محاولة القضاء على الدين ليس هو غاية فكرة وجود المخلوقات الفضائية ، فما هي الغاية الحقيقية اذن؟!!!
المخلوقات الفضائية إما أن تكون موجودة أو ليست موجودة لا خيار ثالث هناك أمامنا ….
فإن كان هناك من يؤيد وجودهم وبحجج وأدلة قوية كمشاهدات الرؤساء والشخصيات الكبيرة وتلعثم الحكومة الامريكية ثم التصريحات المتناثرة التي تأتينا بين فترة وفترة تطالب فيها إحدى الشخصيات المحترمة كشف الستار عن المخلوقات الفضائية وكذلك مطالبة بعض رؤساء الدول بين الفينة والأخرى كما نرى في وسائل الإعلام وغيرها من الأدلة … العقلية …. العلمية …. الفلكية … وغيرها .
فهناك أيضًا من يُعارض فكرة وجودهم وبأدلة وبحجج قوية كعدم رؤية علماء الفلك لطبق طائر يطير متجهًا إلى كوكب الأرض ، كما ان المسافات الشاسعة التي تفصلنا عن المجرات الأخرى تُشكل عائقًا كذلك .. وأن الآثار القديمة لها تفاسير أخرى مقنعة كذلك ، وغيرها من الأسباب الكثير .
وبعد رؤيتي لأحد الفيديوهات في اليوتيوب لقمع عدد كبير جدًا من العُلماء بمختلف مجالاتهم وطردهم من الجامعات وغيره فقط لعدم تأييدهم لنظرية التطور ، عرفتُ ان العلم الذي كان يجب أن يكون مُستقلاً وحُرًا ويتبع لنظام وقواعد مُحددة أهمها إظهار الحقيقة … سجينٌ هو الآخر وأداةٌ في يَدَيّ ….. جهة مُعينة …. تُسيطر في الخفاء …. فلا عجب إذن حجب الحقيقة ….. وبإسم العلم أيضًا .
في النهاية …. سأجلسُ في المنتصف … بين حدود حقيقة وجودهم وخيال ذكراهم …
ولن يكون هناك ردًا حاسمًا ومقنعًا ومُخرسًا لجميع الأفواه … بأكثر من خطواتِ أقدام أحدهم ليمد لك يده مُخاطبًا إياك …
مرحبًا أُعرّفك بنفسي …. أنا مخلوق فضائي إسمي ….
ليصبح بعدها الجوابُ النهائي على وجودهم .
ما أُحاول الوصول إليه ليس إعادة سرد للأحداث جميعها وما الذي حدث بالضبط ، فهذا أمرٌ مفروغٍ منه وتم تناوله كثيرًا ، إنما أنا أحاول الوصول بكم إلى نظرة جديدة لا تدخل في تفاصيل جميع الأقوال بحذافيرها بل نأخذ من المُلخص ، إختصارًا مِنّا إلى طريق النهاية ….. إن كان هناك نهاية مُؤكدة.
كُتبت بواسطة : كوين أوف بوكس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق