07‏/06‏/2015

هل البيق فوت موجود بين الأبعاد؟ قبل أن تضحك إقرأ هذا ..



بعض البشر ممن شاهد هذا ( الكائن الغريب )
بشكل منتظم سواء بشكل مُباشر أو عن طريق المقالات أو الفيديوهات قد يظن أنها ( مخلوقات سحرية ) ، ولكن إن عكسنا النظرة هنا فقلنا ، هذه الكائنات التي تُراقبُنا ، ماذا تظنون أنها تُفكّر بخصوصنا ؟؟!! هل تعتقدون أنها قد تُفكّر في ( أننا ) نملكُ ( قوى سحرية ) ؟؟ هذا يفتح أمامنا قِطارًا جديدًا من الأفكار حول ماهية ” السّحرُ ) حقًا ؟ فربما يكون ببساطة مجرد شيئًا يكون ( الجانبُ الآخر ) لا يستطيع فهمهُ أو ليس لديهِ تفسيرٌ له . 
فهناك الكثيرُ من الإدّعاءات الغريبة عن رؤية البق فوت ، ويُمكننا بكل سهولة أن نُفجّر هذه الإدعاءات جميعًا بالقولِ بأنها مُجرد أوهام أو تشتيت فكري حصل للمُدّعين . 
لكننّا أذكى من ذلك ….. وأعتقد أنه من الإنصاف وتحقيق العدل ، أن يتم إخضاع المسألة للبحث الجاد ، ولتحقيق ذلك 

نحنُ بحاجةٍ لدراسة هذه الإدعاءات التي تُقال في أحيانٍ كثيرة وفي أماكن مُتفرقة … وحتى حينها ، لا يُمكننا الوصول إلى إستنتاجات ( نهائية ) حول أي شيءٍ كان إلا بعد أن نكون استبعدنا بعض الأمور الخاصة بالمسألة والتي من دونها يُمكننا التصريح بشكل واضح وجلي بأن هذا الشيء ، أيّما كان ( لاوجود له ) …
فهيا بنا …..
سمعنا في الآونة الآخير الكثير حول ( فرضية ) قُدرة البق فوت على السّفرِ بين الأبعاد ، أو السفر عبر الزمن ….. هل هذه أفكار مجنونة؟؟ حسنا ربما تكون كذلك ، ولكن المُشكلة هي أننا لا نستطيع إيجاد وسيلة للحُكمِ تماما عليها … لما ؟؟ 
سأوضح لكم ذلك … 
لسنوات عديدة وأنا أستمِع إلى لقاءات بعض الأشخاص بالبق فوت ، بدت مُعظم الحكايات طبيعية ، أو لنقل ( طبيعية كرؤية وجود البق فوت ) ، لكن البعض الآخر تجاوز حدود ( الطبيعي ) .. ودخل دائرة ( الغريب والغير عادي أو الغير طبيعي ) …. فهناك الكثيرُ من القصص الغريبة التي تحكي عن أشياء غريبة لا يُمكن تفسيرها بالوسائل الطبيعية ، كما أن وجود كثير من الأشياء عنهم يمنعنا من وضعهم في أي فئة لقائمة الحيوانات التقليدية المعروفة . 
وفي كُلّ مرّه نظن بأننا فهمناها أو استنتجنا الحقيقة ، تطفوا المزيد من النظريات الغريبة على السطح .!!! ، إذًا ، لما كُل هذه الغرابة؟؟ 
كثيرًا ما سمعتُ وقرأت عن أن الباحثين عن البق فوت يجدون طبعة لأقدام هذا المخلوق على مسارٍ واحد على طول الطريق إلى أن يصل إلى نهاية الخط ، وقد تكرر هذا الوصف على لسان أكثر من باحث ، إلا أن ذلك هو كُل مايجدونه ولا أكثر من ذلك ، فلا يتم العثور عليه أبدًا . لماذا يحدثُ ذلك؟؟!! 
فهل من الممكن أن يكون المخلوق قد غيّر مساره وببساطة لم يترك أي بصمات أو آثار خلفه؟؟ لاتوجد أدلة تُشير إلى ذلك ، ولكن ذلك ممكن .. 
حيث يحدث أحيانًا أخرى أن تتوقّف طبعات الأقدام فجأة في مكانٍ مُحدد … 
وقد سمعنا في أحيانٍ كثيرة تلك الإدعاءات أن هذا المخلوق … ( يبدوا أنه تلاشى في الهواء )! …. أولاً كان هناك … ثم لم يعد هناك فجأة!! ، هناك المزيد والمزيد من هذه الإدعاءات كُل يوم ، وربما يكون هناك تفسيرٌ بسيط لها ، ولكن من خلال ضوء الأدلة التي نراها ، هل بإمكاننا حقًا إستبعاد الإحتمالات الأخرى ؟ الإحتمالات الغريبة ؟؟ 
أعني، دعونا نتفحّص هذه المسألة بعناية ، إنّ أيًا من الأشخاص الذين استغرقوا الكثير من الوقت لإجراء البحوث الجيدة وألقوا نظرة فاحصة وطويلة في الأدلة قد استنتجوا ( ولو جُزئيًا ) أن هذه المخلوقات قد تكون فريدة من نوعها إن تم مقارنتها بعالم الحيوان ، وأن هناك شيئًا مُختلفًا حقا عنهم إن نظرت للموضوع بِعُمقٍ أكثر ، ولو فكرتم بها ، ستجدون أن البشر هم مخلوقات فريدة من نوعها ، لو نظرنا إليهم من الجهة المقابلة – من جهة المُراقب الحيواني مثلا -.
إذن ذلك يجعلنا نتساءل … كم عدد المخلوقات المتطورة والموجودة ؟؟ كم عدد المخلوقات التي طوّرت مهاراتها مِثلنا ؟؟
وبهذا المعيار من التفكير قد يكون الإنسان هو ” الأغرب ” بالنسبة لجميع هذه المخلوقات ( السحرية ) ، لذلك لماذا يكون من الصعب جدًّا أن نتصور أن ( المخلوق الغريب – أو البق فوت ) قد يكون فريدًا من نوعه تمامًا كما هو الموضوع في حالنا نحنُ ؟؟ 
ومع وضع كل ذلك بالإعتبار ، هل يُمكننا ربطُ عقولنا حول الفكرة المجنونة القائلة بأن البق فوت قد يكون مُسافرًا عبر الزمن ؟ أو أنه يتنقلُ بين الأبعاد؟ أو أنه يتخطى ذهابًا وإيابًا بين الأكوان المُتوازية ؟؟ 
والمُشكلة هي أنه ليس هناك طريقة سهلة لإثبات شيءٍ من هذا القبيل فيما يخصُّ الكائنات الغريبة بطريقةٍ أو بأخرى … إلا إن فسّروا ( هُم ) ذلك لنا بأنفسهم على الأقل ! ، 
لكنه من المُثير للإهتمام أن قوانينُ الفيزياء كما هي معروفة الآن ، لا تستبعد إمكانية ذلك … 
فهل يعني ذلك أنه يُمكِننا أن نفترض أن ذلك يُعَدّ من المُمكِنات؟؟؟؟ 
إذن ، أيّ شيء كان لا يُمكن إثباته بحيث صُنِّف من المُستحيلات ، أصبح الآن ( مُمكِنًا ) . فالفيزياء تقودنا يومًا بعد يوم إلى معرفة أن ( أي شيء ) قد يكونُ مُمكِنًا ، وأن القَولَ بالمُستحيلات في هذا العصر أصبح قولاً سخيفًا ، خصوصًا لو كُنتم على إهتمام وثيق في ما يجرى في الفيزياء النظرية . 
وفي الفيديو التالي نرى الدكتور ميشو كاكو عالم الفيزياء النظرية يشرحُ كيف أنه من المُمكِن السفرُ عبر الزمن … ولنرى ما تظنونه أنتم مُستحيلاً …




ترجمة : كوين أوف بوكس/دلال المطيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق