10‏/07‏/2016

من بنى القمر؟



   لو أننا قلنا أن القمر ممكن أن يكون اصطناعيًا ، فإن ذلك يكون بمستوى عقلانية القول بأن القمر مصنوعٌ من الجبن الأخضر ! هذه الإستجابة العقلية هي نتاج كل ما نعرفه عن العالم الذي نعيش فيه ، فمعرفتنا بما حولنا تنتج عن طريق أمرين إثنين : أولاً هو ترتيب الأشياء في الكون من حولنا أو بعبارة أخرى ما نعرفه بـ " الطبيعة " أي أننا جُبلنا على وجود ذلك في الطبيعة ، ثانيًا هو ما نراه قد بُنِي يدويًا بواسطة يد الإنسان ، ومهما تقدّم مجتمعنا العلمي إلا أنه لا تزال هناك فئات تؤمن بما لا يمكن إثباته علميًا ، ففي استطلاع حديث للرأي تبيّن أن ما لا يقل عن اثنان وتسعون في المئة من الأمريكيين يقولون أنهم يؤمنون بالله والدراسات الإستقصائية الأخرى تشير إلى أن الملايين من الناس على قناعة تامة أيضًا بأن المخلوقات الفضائية قد زارت كوكبا . قد يكون الله موجودًا ، وكذلك المخلوقات الفضائية ، بناءًا على كُل ما نعرفه حتى الآن ، لكننا في هذا الكتاب سوف نتعامل مع الحقائق العلمية الثابتة . وعلى عكس الكثير من المحاصرين سياسيًا من الأوساط الأكاديمية ، نتائج دراستنا هذه التي نشرناها لن تكون مقيّدة لمطالب اتفاقيات محددة ، المعلومات التي ستُطرح هنا واضحة ، قابلة للإختبار ، ونحن نعتقد أنه لا يُمكن دحضها ، على الرغم من حقيقة أن القمر يكاد يكون من المؤكد أن عمره حوالي ٤،٦ مليار سنة . ونحن سنثبت بدون أدنى شك أن قمر الأرض لا يُمكن أن يكون كائنًا طبيعيًا ! ، ثم بعد ذلك وجب علينا أن نشرح بالتفصيل كيف تركت الوكالة التي صنعت القمر سلسلة من الرسائل المفصّلة لما تم القيام به ، ولمن تُركت لهم أو لمن لمن استولوا عليه ، لذلك ، وهنا التحدي الذي يواجهنا ، ضع جانبًا تشكيك الطبيعي ، وأقرأ هذا الكتاب بعقل منفتح ، وتحقق من الأدلة ثم إسأل نفسك .... من بنى القمر؟ لقد استشهدنا بثلاثة احتمالات ، وربما يخطر لك أكثر من ذلك ، ومع ذلك ، فإن آخر اقتراحاتنا يبدوا لنا أنه الأكثر ترجيحًا ، وهو مفهوم مثير للقلق ، مذهل ومثير ورهيبٌ تمامًا ، وإن كان هناك فرصة ضئيلة بأن هذا هو ما يمكن أن يكون هو الجواب الصحيح ، فسيكون هناك تحديًا جديدًا على العالم أن يواجهه.

21‏/02‏/2016

من هم الأنوناكي؟ ترجمة وإعداد: كوين أوف بوكس/دلال المطيري

هل الأنوناكي حقيقيون؟ هل هم كائنات فضائية ؟ أم هم جزء من صورة أكبر من ذلك ؟ 

الأنوناكي شخصيات رئيسية في نموذج شقّ طريقه إلى الفلكلور الشعبي ،  عبر عمل الراحل زكريا سيتشين وهو خبير إقتصادي ومؤلف العديد من الكتب الأكثر مبيعًا في العالم بما في ذلك كتاب( Genesis Revisited ) والذي يستعرض فيه الأساطير القديمة والأحجار الغامضة التي وُجِدت حول العالم . كتبه المختلفة هذه تسعى لإثبات أنه كان هناك في العصور القديمة سباقٌ يجري خارج الأرض تسعى فيه مخلوقات فضائية بالتلاعب بالجينات الوراثية للإنسان لأسباب مختلفة . أُطروحة سيتشين هذه قد تم تبنيها الآن من قِبل الكثير من الكُتّاب الآخرين والتي تحولت على ما يبدو إلى وجهة نظر عالمية جديدة . تؤكد أساسًا أن هذه الآلهة السومرية-البابلية القديمة ( الأنوناكي ) هم غرباء من كوكب نيبيرو ( على حسب كتاب Sitchin's "12th Planet") والذي يمر على كوكب الأرض كل ٣٥٠٠ عام أو نحو ذلك ، وقد تسببوا بخلق الكثير من المتاعب على الأرض.

14‏/02‏/2016

إماطة اللثام عن قضية حُفر سيبيريا الغامضة ترجمة وإعداد المقالة : كوين أوف بوكس

الكثير من الأسرار الغامضة تحيط بنا في كل إتجاه وفور مشاهدتها يبدأ سيل التخمينات والإفتراضات التي قد يصطبغ بعضها بطابع خيالي بعيد جدًا عن الحقيقة ، لا شك أن حتى ما نحسبه سرًا قد لا يُشكّل خطرًا فعليًا علينا لكن ما بالكم في الأسرار التي قد تحمل في حقيقتها نهايتنا! وأحد ‏هذه الأسرار هو حُفر سيبيريا ‏التي ظهرت بشكل مفاجئ ! 

ففي منتصف شهر يوليو عام ٢٠١٤م ‏عثر طيار مروحية روسي ‏على ‏ثُقب ‏غامض ‏في الأراضي المتجمّدة ‏في منطقة يا مال في شمال روسيا ، ‏وسرعان ما أثار هذا الثقب اهتمام العالم أجمع وما زاد الطين بلّة على حد قولهم هو عثور رعاة الرّنة على حفرة أخرى بعد بضعة أيام من الأولى ثم ظهور ثالثة بعد ذلك .. والعدد يتزايد!!! 

‏تراوحت التفسيرات الغريبة ما بين ‏الصواريخ الطائشة ‏ ‏والنيازك و المخلوقات الفضائية! ولكن في أواخر يوليو أفاد فريق من العُلماء أنهم قد وجدوا إرتفاعًا غير عاديًا في قياس غاز الميثان بداخل الحُفرة الأولى  والذي يُعرف الآن بإسم B1 .

مجلة نيتشر نشرت القصّة في موقعها على الإنترنت يوم ٣١ يوليو من عام ٢٠١٤ وتحتوي القصّة التي نشرتها في ظهور هذه الحُفر المُريبة  في كون تفجّر غاز الميثان يعود سببه إلى ظاهرة الإحتباس الحراري الذي تعانيه الأرض .. وأن هذا هو السبب في ظهور هذه الحُفر وقد تقبّل العديد هذه الفكرة المزعجة ... حتى فبراير عام ٢٠١٥م عندما ذكرت ( سيبيريا تايمز ) ظهور المزيد من الحُفر في سيبيريا . وتكهّن عالِم روسي أنه قد يكون هناك ما بين ٢٠ إلى ٣٠ حفرة أكثر مما وُجِد حتى الآن!